لقي شخصان مصرعهما يوم السبت المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي اندلعت الجمعة في عدد من المناطق في الهند بسبب التصريحات المسيئة للنبي محمد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن ضابط في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، قوله إن "الشرطة الهندية اضطرت إلى فتح النار لتفريق المتظاهرين وأصيب بعضهم بالرصاص، ما أسفر عن مقتل اثنين".
وأضاف الضابط أن "المحتجين تحدوا أوامرهم بعدم السير من مسجد إلى سوق وألقوا الزجاجات المكسورة والحجارة عندما حاولت الشرطة تفريق المسيرة بالهراوات"، لافتا الى أن "السلطات قطعت الإنترنت في المدينة وفرضت حظر تجول".
وفي ولاية أوتار براديش، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد واحد على الأقل بعد أن نظمت عدة مظاهرات في أنحاء الولاية الشمالية.
وقال السكرتير الحكومي البارز في الولاية، أفانيش أواستي، إن معظم الاحتجاجات انتهت بشكل سلمي، لكن المتظاهرين في بعض المدن ألقوا الحجارة على الشرطة وأصابوا ضابطا واحدا على الأقل.
بدوره، صرح ضابط الشرطة في الولاية براشانت كومار، بأنه تم اعتقال ما يصل إلى 136 متظاهرا من 6 مقاطعات حول ولاية أوتار براديش.
وشهدت المدن في جميع أنحاء الهند مظاهرات كبيرة يوم الجمعة، حيث أحرقت بعض الحشود دمى لنوبور شارما المتحدثة باسم حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي التي أثارت تعليقاتها الضجة.
وكان الغضب قد اجتاح العالم الإسلامي منذ الأسبوع الماضي، بسبب تصريح المتحدثة عن زواج النبي محمد (ص) بالسيدة عائشة في برنامج مناظرة تلفزيوني.
سيريانيوز